إن من أهم مايميزالعادات والثقافات للعوائل الخليجيه عن الغير
الاستخدام المفرط للبخور فاينما تحل ضيفاً أو تحظر مناسبة تجد رائحة البخور وقد سبقتك.
وهي تعد تجارة رائجة وقد مارسها العرب منذ القدم القادمين من شرق آسيا وتحديداً من بداية القرن الثالث عشر الميلادي، وكان لايمكن شرائه بالسابق الا من قبل الاثرياء أما في الوقت الحالي فهي بمتناول يد الجميع ولاكن لايسلم من الغش فيجب أن يكون الشخص يملك خبيراً يساعده بالتعرف عليه وجلب الاصناف الاصليه، فهو يعتبر من أفضل الهديا التى تقدم إلى كبار الشخصيات والدبلوماسين.
واستخدام البخور يعتبر عاده عند جميع الاديان فالمسلمون يطيبون بيوت الله به .
واليابان والتي تعتبر أكبر مستورد للبخور وبكميات هائلة جداً لإحياء طقوسهم الدينية والهند تسخدم أخشبته لحرق جثث كبار الشخصيات .ويروى أن سيدنا آدم عليه السلام عندما نزل من الجنة إلى الارض كان في يده عود من شجرة من الجنة ركزه في الهند وهكذا جاءت شجرة العود وقيل
أنه كان عود أراك والله أعلم.
موطنه:
المصطلح العلمي للشجرة العود يمسى بـ(إقوالوريا) وهي شجرةالام من اصل 15 شجرة موجوده بالعالم كله حيث انقرض أغلب الاشجار بسبب اقتلاعه لاستخراج الدهن والبخور.(وإقوالوريا) ويصل عمره مابين 70-100 سنه والذي ينمو في المنطاق الاستوائية الرطبة الممطرة بكثرة والتى تشتهر به مناطق شرق آسيا وخاصة (فيتنام-اندنوسيا-الهند-كمبوديا-تايلند) وهو ينمو بسرعة عالية جداً
خاصة اذا توفر المناخ الجيد ويصل نموه واكتماله في خلال ثلاث سنوات فقط.
وتعتبر ماليزيا واندونيسيا المصدرين الرئيسيين لهذه التجارة خاص لدول (السعوديه-الامارات-هونج كونق-الكويت-وبقيه دول الخليج واليابان)
ويصل حجم اسيتراد السعودية من البخور ودهن العودأكثر من الف طن سنوياً وبقيمة تتجاوز 25مليون ريال
وذلك بعد نضوب المخزون الطبيعي للهند نتيجة الاستنزاف . ولقد اكتشف الباحثون آثار للشجرة كانت تزرع بجزيرة العرب والتى انقرضت عبر السنين (وهذا أحد أسباب اهتمام أهل الجزيرة بالبخور والعود)
بذور شجرة البخور
عندما تصاب شجرة العود بفطر معيّن تنتج مادة راتنجية عطرية تؤدي الى تكوين العود, وهو خشب داكن اللون وثقيل الوزن ولا يعرف بوجود العود داخل لب الشجرة الا بعد شقها
((علماً أن نحو 10 في المئة فقط من هذه الاشجار تنتج المادة الراتنجية))
والذي يتم قطع الأشجار بلا تمييز والبحث داخل لبها عن العود, مما أدى الى تدهور مريع لأعدادها في البرية.فله استخدامات تطبيبية حيث استخدمه الأطباء الهنود والباكستانيون البخور لتعقيم غرف العمليات وأيضًاً يستخدم زيته (دهن العود) للتحنيط.وكذلك فاستنشاقه مفيد لصحه القلب وقوته وكذلك يساعد على حركه سريان الدم في الجسم (ولاغرابة عندما نشاهد بعض كبار السن من تجار البخور والعود بصحه جيدة بفضل البخور بعد الله) كما يستخرج منه مادة تكون من مكونات المضادات الحيوية.
استخراجه:
طبعاًاستخراجه لايكون الاعن طريق قطع الشجرة..وهذا الذي يسبب ارتفاع سعره وليس بكل الحالات يتم ايجاد خشبة البخور داخل الشجرة بل من بين كل 10 يجدون هدفهم باحداها وهي توجد تحديداً داخل الاشجار المعمرة وفي منتصفها..
ولا يمكن تحديد الشجرة التى تحتوى على البخور الا عن طريق الخبراء
الاستخدام المفرط للبخور فاينما تحل ضيفاً أو تحظر مناسبة تجد رائحة البخور وقد سبقتك.
وهي تعد تجارة رائجة وقد مارسها العرب منذ القدم القادمين من شرق آسيا وتحديداً من بداية القرن الثالث عشر الميلادي، وكان لايمكن شرائه بالسابق الا من قبل الاثرياء أما في الوقت الحالي فهي بمتناول يد الجميع ولاكن لايسلم من الغش فيجب أن يكون الشخص يملك خبيراً يساعده بالتعرف عليه وجلب الاصناف الاصليه، فهو يعتبر من أفضل الهديا التى تقدم إلى كبار الشخصيات والدبلوماسين.
واستخدام البخور يعتبر عاده عند جميع الاديان فالمسلمون يطيبون بيوت الله به .
واليابان والتي تعتبر أكبر مستورد للبخور وبكميات هائلة جداً لإحياء طقوسهم الدينية والهند تسخدم أخشبته لحرق جثث كبار الشخصيات .ويروى أن سيدنا آدم عليه السلام عندما نزل من الجنة إلى الارض كان في يده عود من شجرة من الجنة ركزه في الهند وهكذا جاءت شجرة العود وقيل
أنه كان عود أراك والله أعلم.
موطنه:
المصطلح العلمي للشجرة العود يمسى بـ(إقوالوريا) وهي شجرةالام من اصل 15 شجرة موجوده بالعالم كله حيث انقرض أغلب الاشجار بسبب اقتلاعه لاستخراج الدهن والبخور.(وإقوالوريا) ويصل عمره مابين 70-100 سنه والذي ينمو في المنطاق الاستوائية الرطبة الممطرة بكثرة والتى تشتهر به مناطق شرق آسيا وخاصة (فيتنام-اندنوسيا-الهند-كمبوديا-تايلند) وهو ينمو بسرعة عالية جداً
خاصة اذا توفر المناخ الجيد ويصل نموه واكتماله في خلال ثلاث سنوات فقط.
وتعتبر ماليزيا واندونيسيا المصدرين الرئيسيين لهذه التجارة خاص لدول (السعوديه-الامارات-هونج كونق-الكويت-وبقيه دول الخليج واليابان)
ويصل حجم اسيتراد السعودية من البخور ودهن العودأكثر من الف طن سنوياً وبقيمة تتجاوز 25مليون ريال
وذلك بعد نضوب المخزون الطبيعي للهند نتيجة الاستنزاف . ولقد اكتشف الباحثون آثار للشجرة كانت تزرع بجزيرة العرب والتى انقرضت عبر السنين (وهذا أحد أسباب اهتمام أهل الجزيرة بالبخور والعود)
بذور شجرة البخور
عندما تصاب شجرة العود بفطر معيّن تنتج مادة راتنجية عطرية تؤدي الى تكوين العود, وهو خشب داكن اللون وثقيل الوزن ولا يعرف بوجود العود داخل لب الشجرة الا بعد شقها
((علماً أن نحو 10 في المئة فقط من هذه الاشجار تنتج المادة الراتنجية))
والذي يتم قطع الأشجار بلا تمييز والبحث داخل لبها عن العود, مما أدى الى تدهور مريع لأعدادها في البرية.فله استخدامات تطبيبية حيث استخدمه الأطباء الهنود والباكستانيون البخور لتعقيم غرف العمليات وأيضًاً يستخدم زيته (دهن العود) للتحنيط.وكذلك فاستنشاقه مفيد لصحه القلب وقوته وكذلك يساعد على حركه سريان الدم في الجسم (ولاغرابة عندما نشاهد بعض كبار السن من تجار البخور والعود بصحه جيدة بفضل البخور بعد الله) كما يستخرج منه مادة تكون من مكونات المضادات الحيوية.
استخراجه:
طبعاًاستخراجه لايكون الاعن طريق قطع الشجرة..وهذا الذي يسبب ارتفاع سعره وليس بكل الحالات يتم ايجاد خشبة البخور داخل الشجرة بل من بين كل 10 يجدون هدفهم باحداها وهي توجد تحديداً داخل الاشجار المعمرة وفي منتصفها..
ولا يمكن تحديد الشجرة التى تحتوى على البخور الا عن طريق الخبراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق