مدخل:
منذ زمن بعيد .. نعاني نحن معشر الرجال من ضعف في الرابط الذي يربطنا بالأنثى .. احم عذرا .. فأنا حددت الأنثى وليست المرأة .. فالأنثى صفة كمال للمرأة .. على عكس الذكر فكماله الرجل !! هل لاحظتم الفرق ؟ فالأنثى صفة كمال للمرأة والذكر صفة قياسية كمالها الرجل .. يا لها من دنيا عجيبة! هذا المنطق يكفي ولا يحتاج لأن أتكلم بموضوعي أكثر .. ولكن شهوة الحديث تغلبني لأن أستكمل ما بدأت بكتابته ..
عزيزي الرجل (لاحظو .. رسالتي للرجال فقط وليست لبني جنسي أجمعين) ثق وتأكد بأن نصفك الآخر في هذا الوجود ليست المرأة .. بل هي أنثى .. والأنثى هي المرأة التي يغلب عليها طابع الأنوثة من صفات خلقية وشكلية.. فليست هي تلك التي إن أرادت منك شيئا بدأت بـ"ـالتدلع" وإن لم تحصل على مرادها أصبحت تنافسك في الرجولة !!
الأنثى هي مخلوق بشري مثلها مثلك في الصفات الحيوية .. ولكن الله عز وجل فرقها عنك ببعض المواصفات الجسدية والمواصفات النفسية والعقلية .. هي قليلة تلك المواصفات لو أحصيناها .. قليلة بالأرقام .. ولكنها عظيمة الشأن من ناحية التعامل، فالبعض يعتبر التعامل مع الأنثى كالحرب النفسية، والبعض الآخر يعتبره تحدي ولكن كل هذا هراء في هراء وكلام فاضي يخلو من الصحة، فالأنثى يا
عزيزي الرجل هي النصف الآخر لك، مما يعني في وجهة نظري الشخصية هي نقصك الذي يكملك !! فأنت القوة وهي الضعف، وأنت القسوة وهي اللين، وأنت الغلظة والخشونة وهي الرقة والنعومة، عندما تتعامل معها بقوتك .. تكسرها، وبخشونتك تجرحها، وبقسوتك تكسرها، فهي لينة تحتاج لعطفك ورقيقة تحتاج لأن تسندها، وناعمة تحتاج لاهتمامك، وضعيفة تحتاج لقوتك معها لا ضدها، باختصار؛ تعامل معها بحكمة الرجل لتحصل على انجذابها لأفكارك ولشخصيتك وبالتالي، تمتلك مشاعر وثقة وقلب الأنثى.
عزيزي الرجل .. كن مع أنثاك برجولتك لا تكن عليها، فلا تعتقد أنه من الواجب عليك أن تكون قوي البنية أمامها، قاسيا وعنيدا معها لتفرض رأيك عليها، فهي في النهاية أنثى تكملها بما ينقصها لتكون المكمل لها والشخص الذي لا تستطيع العيش من دونه، فتلك التي تستمد القوة منك، إن كنت قويا عليها أهانتك بدهاء عقلها دون أن تكون الإهانة مباشرة لشخصك، وتلك التي تكون ناعمة في تعاملها إن اخشوشنت في تعاملك معها حصلت على كل الكلمات الجارحة ولكن لا تستطيع أن تلومها فهي لا تقصدك بكلامها. هذا لا يعني أن تكون رقيقا معها فأنت رجل! ولكن أن يكون تعاملك معها بحنان ورقة ولطف وفي نفس الوقت .. أن تكون حازما في قراراتك .. وأن تحكم المصلحة العامة في قيادتك لحياتكما معا
عزيزي الإنسان .. الأنثى إنسانة وانت انسان! ليس من المسموح لك لا دينا ولا عرفا ولا أخلاقا أن تلغي انسانيتها وحقها في هذا الوجود، وليس من حقك أن تتهمها بانها ناقصة عقل ودين في غير مقصد النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من حقك أن تمنعها من شيء دون وجه حق منطقي، ولكن من حقك أن تقنعها بالعقل والمنطق. تذكر عزيزي الإنسان الرجل، أن القوامة واجبة عليك وليست من حقوقك، فهي مسؤولية قبل أن تكون سلطة وتحكم وهيبة ووجاهة في منزلك، فعندما تكون قائما على منزلك، فأنت راعٍ وكل راع مسؤول عن رعيته، وبينك وبين الأنثى التي تشاطرك ما تبقى من حياتكما، علاقة تحكم عليك أن تتقبلها وأن تستمد نقصك من أنوثتها فأنت خشن، وهي تعادل خشونتك وتعادل قوتك وتعادل قسوتك وتعادل غلظتك لتكون كل صفاتك الرجولية ايجابية مستقرة تنفعك وتنفع من يخالطك.
عزيزي الرجل الحق، هناك حتما فرق بين الأنثى والرجل، فعلى سبيل المثال، عندما تنطق الأنثى فهي تعني نصف ما تقول، إلا بالمشاعر، فقلبها من يتكلم وليست هي، وعندما تعدك الأنثى فتأكد أنها ليست رجلا، فلا تلمها على عدم الوفاء بوعودها، فمشاعرها من يسيرها على عكسك فأنت إنسان عملي وهي إنسانة عاطفية مهما كانت رسمية في تعاملها، يكفي أن تفرح بالنصف الذي أوفته من وعودها، وأن تحرص في المرات المقبلة أن تجعلها تفي بالنصف الآخر، وعندما تجدها ثرثارة تكثر من الكلام، فتأكد أنك عندما تفكر بصمت؛ فهي تفكر بصوت! وعندما تشكو أنت لتحصل على مشورة وحلول، فهي تشكو لتفضفض ما في قلبها فلا تبادرها بإيجاد الحلول، بل يكفي أن تطبطب عليها وتهتم فعلا وظاهرا بما تقوله لك، وبعد حين ساعدها إن وجدتها حائرة، ولا تبدأ بلومها لو وقعت في خطأ بسبب مخالفة نصيحتك، بل أعد النصيحة بعد ان تبوح لك بكل ما في خاطرها، وعندما وعندما وعندما ... إلخ، وباختصار فهي مخلوقة نفسيتها على عكس نفسيتك فما ترغب به أنت لنفسك هو ما تكرهه هي لنفسها فأعنها على فهمك، والله يعينك على فهمها!!
ربما لم تفهم يا عزيزي من حديثي شيئا !! ولكن حاول أن تطبق كل كلمة على حياتك الزوجية وحياتك العاطفية .. لا تذهب وراء شعارات الرومنسية الزائفة فالرومنسية مسمى استخرجه من يشتهون تعدد النساء لتكون عذرا لهم للانتقال من أنثى لاخرى، علاقتك بالأنثى هي علاقة التكامل وليست علاقة الرومنسية، الرومنسية كلام، بينما التكامل عبارة عن كلام تترجمه الأفعال.
مخرج:
لا توجد مواصفات قياسية للأنثى فبها تكون كاملة تعجب كل رجل، ولا توجد مواصفات قياسية للرجل تجعله يعجب كل أنثى، ففي وجهة نظري كل هذه شعارات زائفة، وبالمقابل، هي معادلات نفسية، عندما يتوفر نقص الأنثى في أحد الرجال، يكون في عينها هو الرجل المناسب، وكذلك العكس.
ومضة قلم:
تأكد أنك الشخص الوحيد من بين 6 مليارات إنسان .. الذي استطعت أن تحصل على إعجاب أنثاك فيك، فلا تشكك في هذا الإعجاب، واعمل على حفظ الأمانة التي لديك، وهي حب أنثاك لك، واعمل على أن تكون رجلها الوحيد، لا أن تكون سيدها الوحيد فقد تتمرد عليك من ورائك أو قد تكون من النوع النادر الذي يتمرد عليك بعلمك لتخبرك بأنك لست سيدها أبدا إن كنت تريد ذلك، ولكنك سيد قلبها إن استطعت أن تحصل على إعجابها وإيمانها بأنك الرجل الوحيد في هذه الدنيا الذي يستحقها.
منذ زمن بعيد .. نعاني نحن معشر الرجال من ضعف في الرابط الذي يربطنا بالأنثى .. احم عذرا .. فأنا حددت الأنثى وليست المرأة .. فالأنثى صفة كمال للمرأة .. على عكس الذكر فكماله الرجل !! هل لاحظتم الفرق ؟ فالأنثى صفة كمال للمرأة والذكر صفة قياسية كمالها الرجل .. يا لها من دنيا عجيبة! هذا المنطق يكفي ولا يحتاج لأن أتكلم بموضوعي أكثر .. ولكن شهوة الحديث تغلبني لأن أستكمل ما بدأت بكتابته ..
عزيزي الرجل (لاحظو .. رسالتي للرجال فقط وليست لبني جنسي أجمعين) ثق وتأكد بأن نصفك الآخر في هذا الوجود ليست المرأة .. بل هي أنثى .. والأنثى هي المرأة التي يغلب عليها طابع الأنوثة من صفات خلقية وشكلية.. فليست هي تلك التي إن أرادت منك شيئا بدأت بـ"ـالتدلع" وإن لم تحصل على مرادها أصبحت تنافسك في الرجولة !!
الأنثى هي مخلوق بشري مثلها مثلك في الصفات الحيوية .. ولكن الله عز وجل فرقها عنك ببعض المواصفات الجسدية والمواصفات النفسية والعقلية .. هي قليلة تلك المواصفات لو أحصيناها .. قليلة بالأرقام .. ولكنها عظيمة الشأن من ناحية التعامل، فالبعض يعتبر التعامل مع الأنثى كالحرب النفسية، والبعض الآخر يعتبره تحدي ولكن كل هذا هراء في هراء وكلام فاضي يخلو من الصحة، فالأنثى يا
عزيزي الرجل هي النصف الآخر لك، مما يعني في وجهة نظري الشخصية هي نقصك الذي يكملك !! فأنت القوة وهي الضعف، وأنت القسوة وهي اللين، وأنت الغلظة والخشونة وهي الرقة والنعومة، عندما تتعامل معها بقوتك .. تكسرها، وبخشونتك تجرحها، وبقسوتك تكسرها، فهي لينة تحتاج لعطفك ورقيقة تحتاج لأن تسندها، وناعمة تحتاج لاهتمامك، وضعيفة تحتاج لقوتك معها لا ضدها، باختصار؛ تعامل معها بحكمة الرجل لتحصل على انجذابها لأفكارك ولشخصيتك وبالتالي، تمتلك مشاعر وثقة وقلب الأنثى.
عزيزي الرجل .. كن مع أنثاك برجولتك لا تكن عليها، فلا تعتقد أنه من الواجب عليك أن تكون قوي البنية أمامها، قاسيا وعنيدا معها لتفرض رأيك عليها، فهي في النهاية أنثى تكملها بما ينقصها لتكون المكمل لها والشخص الذي لا تستطيع العيش من دونه، فتلك التي تستمد القوة منك، إن كنت قويا عليها أهانتك بدهاء عقلها دون أن تكون الإهانة مباشرة لشخصك، وتلك التي تكون ناعمة في تعاملها إن اخشوشنت في تعاملك معها حصلت على كل الكلمات الجارحة ولكن لا تستطيع أن تلومها فهي لا تقصدك بكلامها. هذا لا يعني أن تكون رقيقا معها فأنت رجل! ولكن أن يكون تعاملك معها بحنان ورقة ولطف وفي نفس الوقت .. أن تكون حازما في قراراتك .. وأن تحكم المصلحة العامة في قيادتك لحياتكما معا
عزيزي الإنسان .. الأنثى إنسانة وانت انسان! ليس من المسموح لك لا دينا ولا عرفا ولا أخلاقا أن تلغي انسانيتها وحقها في هذا الوجود، وليس من حقك أن تتهمها بانها ناقصة عقل ودين في غير مقصد النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من حقك أن تمنعها من شيء دون وجه حق منطقي، ولكن من حقك أن تقنعها بالعقل والمنطق. تذكر عزيزي الإنسان الرجل، أن القوامة واجبة عليك وليست من حقوقك، فهي مسؤولية قبل أن تكون سلطة وتحكم وهيبة ووجاهة في منزلك، فعندما تكون قائما على منزلك، فأنت راعٍ وكل راع مسؤول عن رعيته، وبينك وبين الأنثى التي تشاطرك ما تبقى من حياتكما، علاقة تحكم عليك أن تتقبلها وأن تستمد نقصك من أنوثتها فأنت خشن، وهي تعادل خشونتك وتعادل قوتك وتعادل قسوتك وتعادل غلظتك لتكون كل صفاتك الرجولية ايجابية مستقرة تنفعك وتنفع من يخالطك.
عزيزي الرجل الحق، هناك حتما فرق بين الأنثى والرجل، فعلى سبيل المثال، عندما تنطق الأنثى فهي تعني نصف ما تقول، إلا بالمشاعر، فقلبها من يتكلم وليست هي، وعندما تعدك الأنثى فتأكد أنها ليست رجلا، فلا تلمها على عدم الوفاء بوعودها، فمشاعرها من يسيرها على عكسك فأنت إنسان عملي وهي إنسانة عاطفية مهما كانت رسمية في تعاملها، يكفي أن تفرح بالنصف الذي أوفته من وعودها، وأن تحرص في المرات المقبلة أن تجعلها تفي بالنصف الآخر، وعندما تجدها ثرثارة تكثر من الكلام، فتأكد أنك عندما تفكر بصمت؛ فهي تفكر بصوت! وعندما تشكو أنت لتحصل على مشورة وحلول، فهي تشكو لتفضفض ما في قلبها فلا تبادرها بإيجاد الحلول، بل يكفي أن تطبطب عليها وتهتم فعلا وظاهرا بما تقوله لك، وبعد حين ساعدها إن وجدتها حائرة، ولا تبدأ بلومها لو وقعت في خطأ بسبب مخالفة نصيحتك، بل أعد النصيحة بعد ان تبوح لك بكل ما في خاطرها، وعندما وعندما وعندما ... إلخ، وباختصار فهي مخلوقة نفسيتها على عكس نفسيتك فما ترغب به أنت لنفسك هو ما تكرهه هي لنفسها فأعنها على فهمك، والله يعينك على فهمها!!
ربما لم تفهم يا عزيزي من حديثي شيئا !! ولكن حاول أن تطبق كل كلمة على حياتك الزوجية وحياتك العاطفية .. لا تذهب وراء شعارات الرومنسية الزائفة فالرومنسية مسمى استخرجه من يشتهون تعدد النساء لتكون عذرا لهم للانتقال من أنثى لاخرى، علاقتك بالأنثى هي علاقة التكامل وليست علاقة الرومنسية، الرومنسية كلام، بينما التكامل عبارة عن كلام تترجمه الأفعال.
مخرج:
لا توجد مواصفات قياسية للأنثى فبها تكون كاملة تعجب كل رجل، ولا توجد مواصفات قياسية للرجل تجعله يعجب كل أنثى، ففي وجهة نظري كل هذه شعارات زائفة، وبالمقابل، هي معادلات نفسية، عندما يتوفر نقص الأنثى في أحد الرجال، يكون في عينها هو الرجل المناسب، وكذلك العكس.
ومضة قلم:
تأكد أنك الشخص الوحيد من بين 6 مليارات إنسان .. الذي استطعت أن تحصل على إعجاب أنثاك فيك، فلا تشكك في هذا الإعجاب، واعمل على حفظ الأمانة التي لديك، وهي حب أنثاك لك، واعمل على أن تكون رجلها الوحيد، لا أن تكون سيدها الوحيد فقد تتمرد عليك من ورائك أو قد تكون من النوع النادر الذي يتمرد عليك بعلمك لتخبرك بأنك لست سيدها أبدا إن كنت تريد ذلك، ولكنك سيد قلبها إن استطعت أن تحصل على إعجابها وإيمانها بأنك الرجل الوحيد في هذه الدنيا الذي يستحقها.
دحرجاتي عبارة عن خلاصة تفكيري الشخصي، مصدرها الوحيد عقلي، ومرجعي فيها تفكيري، فإن
أصبت فالحمد لله وإن أخطأت، جل من لا يخطئ
لن أحلل وأبيح كل من ينقل دحرجاتي دون ذكر المصدر، فما كتبته خلاصة جهد وتفكير ووقت،
فمن الظلم أن لا تكون لي الملكية الفكرية فيما طرحت
أصبت فالحمد لله وإن أخطأت، جل من لا يخطئ
لن أحلل وأبيح كل من ينقل دحرجاتي دون ذكر المصدر، فما كتبته خلاصة جهد وتفكير ووقت،
فمن الظلم أن لا تكون لي الملكية الفكرية فيما طرحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق