لقد شاهدتُ فلم عمر المختار أكثر منْ مرهْ .. وفي كل مره اكتشف شُي جدا
ترجمْ الفلم الى عده لغات بعد ان انتشرْ صيتهْ .. أرجاء العالم ..
تعجبت عندما قال قبل وفاته
"نحن لا نستسلم ... ننتصر او نموت .... وهذه ليست النهاية ...
بل سيكون عليكم ان تحاربوا الجيل القادم و الأجيال التي تليه ... اما انا ... فان عمري سيكون اطول من عمر جلادي*."
بعض النظر عن الحروب و القتل و و و و ... ولكن كانت وقفتي عند قوله
فان عمري سيكون أطول من عمر جلاديْ !
عمر المختار ... أطول عُمر من عمُر جلادة هل تعلم لماذا . لأنه صنع شي . سوف يذكره التاريخ الى ما شاء الله ..
ولن يسنى جميع " الطٌليان " الايطاليون ما فعلهْ .. صاحب الثورة ضد الطٌغيان... وموقف الزحف الايطالي على ليبيا وكان جٌل همه هو إعلاء كلمه الحق ..!
.. احب الخير لناس .. فاحبه الناس لحٌب الخير فيه ... عاش هم الناس وأحس با الامهم ...وفضل حياة الكرامة على حياة الذل رجل لا يخشى سوا مخافة الله عز وجل !
ام الجلاد ؟ ومن هو الجلاد ..... لا شـي جدير بذكر سوا شخص نفذ حكم الاعدام !
هٌنا يبرهن ويؤكد قوله " فان عمري سيكون أطول من عمر جلاديْ "
فلقد استطاع ان يبقى ذكره في جميع من عرف عمر المختار..سوا كان صديق او عدو ..وسوف نظل نٌردد ... " رحمك الله يا عمر المختار " ..!
حكمة : 1- حاول ان تصنع تاريخك بنفسكْ.. ليس بشرط ان تكون صاحب تاثير مٌباشر في العالم باسره ولكن إبداء بمحيطك ...!
2- اجعل لذكرك الطيب في الدنيا نصيب بعد وفاتك ..
3-لا تقول الوقت غير مناسب لتغير فـ عمر المختار .. قام بثتوره في عمر يُناهز 50 سنة وزلزل قاصي الأرض ودانيها ...!
4- احب من حولك واهتم لشؤونهم .. وسترى رده الفعل الايجابية نحوك ..
5- عليكم بتواضع .. فمن تواضع لله رفعه ...
6- انا لا اطلب منكم ان تقوم بثوره او انقلب .. ولكن "عيش حياة الكرامة ... وكٌن كــ عمر المختار في حُبه لناس وخشيته لله"
8- لا تجعل من نفسك أنت والجلاد سوا في الدنيا وجهين لعملة واحده ..!
اعتذار : ان كان هناك حسناء من حسنوات ايطاليا تقراء موضعي فان اعتذر منها خوفًا " من تجريح مشاعرها "
اما رجال ايطاليا ... فكيف حالكم ! ؟
بـ قلم
اسماعيل الغدير
اسماعيل الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق