الأحد، 13 نوفمبر 2011

كما تعلمون أنه توفي رحمه الله بس للذكرى




حقق الداعية الكويتي المعروف الشيخ نبيل العوضي أمنية العضو ولد البحرين " ابراهيم ناصر " - المشترك في منتدى بوابة البحرين - الذي كانت امنيته رؤية الشيخ نبيل العوضي ، أبراهيم هو داعية على الإنترنت لكن أي داعية ، فهو مصاب بإعاقة منذ نعومة أظفاره حيث اكتشف والديه بأنه مصاب بضمور بعضلاته وبعد صراع مرير مع الأمراض والمفاجات التي كانت تنتظر إبراهيم بين زوايا الأيام وما يخفيه القدر من إبتلاءات عاش والديه مع صبر جميل تعجب الدهر منه ، كانت نتيجته أن أقعد فلذت كبدهم على السرير الأبيض لا يحرك شيء من جسده ، إلا أن إبراهيم بطموحه وعلو همته حول هذا السرير وهذه الإعاقة إلى منحة من الله يغبطه عليه الكثير ، فاستخدمها في طاعة الله عز وأصبح داعية وهو على سريره ليضرب لنا أروع مثال للطموح والإصرار والتحدي وأن الدعوة إلى الله عزوجل لا تقف أمامها شيء ، تعجب كثيرا عندما تعلم بأن إبراهيم لا يتحرك منه سوى أنامله ورأسه ، وتعجب أيضا عندما ترى الأب الصابر والأم المحتسبة والأخ المبتسم والأخت المعينة عائلة تقف بجانب ابنهم ليخرج لنا نموذج من الصبر والتضحية والطموح الدعوة في آن واحد .
cid:image002.jpg@01CA349A.75E12DE0
قرر الأخوة معدي برنامج الشيخ نبيل العوضي لشهر رمضان المبارك الذي يعرض بتلفزيون الوطن " مشاهد " أن يرتبوا تصوير مع إبراهيم دون أن يخبروه بأن الشيخ نبيل سيزوره وأنه مجرد لقاء لقناة فضائية وندخل عليه الشيخ نبيل فجأة وتكون لننقل الفرحة للمشاهد الكريم عبر برنامج مشاهد وفي نفس الوقت نحقق أمنية إبراهيم ، وبعد إتصالات وترتيب مع الشيخ حسن الحسيني والشيخ فيصل الغرير تم ترتيب اللقاء مع إبراهيم وأخيه دون أن نخبره بأن ا لزيارة للشيخ نبيل إلا أن إبراهيم بذكاء أحس بأن هناك مفاجأة دون أن يعرف ما هيتها بالضبط ، فأعدوا العدة واتجه الشيخ نبيل إلى مطار الكويت وتم تسجيل الفقرة الأولى من الحلقة في المطار ليمهد للمشاهد من هو إبراهيم وقصته باختصار ..
cid:image003.jpg@01CA349A.75E12DE0
 
وهذه صورة الشيخ نبيل في المطار
 
 
لمتابعة الجزء الأول من الحلقة على هذا الرابط
 
 
 
لا أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف يصل لنا شعوره في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن
 
cid:image004.jpg@01CA349A.75E12DE0
 
هاهي لحظة دوخول الشيخ نبيل العوضي على إبراهيم ..
 
cid:image005.jpg@01CA349A.75E12DE0
وهنا الفرحة على وجه إبراهيم وسعادته لا توصف ...
 
cid:image006.jpg@01CA349A.75E12DE0
وقبلة حانية من نبيل العوضي على جبين الداعية إبراهيم ...
 
لمشاهدة الجزء الثاني من الحلقة على هذا الرابط
 
 
 
cid:image007.jpg@01CA349A.75E12DE0
وهنا الشيخ نبيل العوضي مع والد إبراهيم وأخوه محمد
 
وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف .
 
 
لمشاهدة الجزء الثالث من الحلقة على هذا الرابط
 
cid:image008.jpg@01CA349A.75E12DE0
وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى بكاء مريرا ولا أخفيكم سرا بأنني لم أستطع أن أخفي دموعي أثناء مونتاج الحلقة لأن الذكريات هذه تمر على كل شخص منا ، وهذه صورة لإبراهيم حينما مر عليه شريط حياته بعد سؤال الشيخ نبيل العوضي له
cid:image009.jpg@01CA349A.75E12DE0
إبراهيم لم يتمالك دموعه حين طافت به ذكريات أليمة
 
cid:image010.jpg@01CA349A.75E12DE0
هنا الشيخ نبيل العوضي يمسح دموع إبراهيم
 
cid:image011.jpg@01CA349A.75E12DE0
وهنا يهدئ من روعه ويرقيه بعد أن أجهش إبراهيم بالبكاء
 
cid:image012.jpg@01CA349A.75E12DE0
 
 
أنا أعرف عزيزي القارئ بأنك تود أن تعرف ما هو هذا السؤال وما هي هذه الذكريات ؟ التي قلبت مواجع إبراهيم فانهالت دموعه أمام الشيخ نبيل العوضي لن أحرق عليك تلك الفقرة من الحلقة وأتركك أن تشاهدها بنفسك في هذه الحلقة التي ستعرض في برنامج مشاهد ..
 
لمشاهدة السؤال الجزء الرابع على هذا الرابط
 
cid:image013.jpg@01CA349A.75E12DE0
 
 
ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته محققا أمنيته ومشجعا له أن يستمع في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب ويكون عونا لوالديه وتراركا معه ذكريات لن ينساها إبراهيم أبدا وفي نفس الوقت تعلم الشيخ نبيل من جلسته مع إبراهيم دروسا وعبرا وتأثر شخصيا قصته سيحكيها لنا الشيخ ما استفاده من إبراهيم عبر حلقته في برنامج مشاهد بإذن الله تعالى
 
هذه الحلقة وهذا المشهد من المشاهد التي تعجلك تعيد النظر في نفسك التي بين جنبيك ، فأنت صحيح أعطاك الله تلك الجوارح فبماذا استخدمتها وبماذا عصيت الله بها ، حقا إنها تجعلنا نحاسب أنفسنا في هذه الدنيا قبل أن يأتي يوم فنحاسب عن كل حركة وسكنة هل كانت في طاعة الله أم كانت في معصية الله ، وهل كانت خالصة لله عز وجل أم كانت للبشر نصيب منها ...
 
cid:image014.jpg@01CA349A.75E12DE0
 
 
أخيرا أسأل الله أن يبارك لإبراهيم في وقته وجهده وعلمه ويشافيه ويعافيه ويرزق ووالديه الصبر ويعينهم على طاعة ربهم ويحفظهم من كل مكروه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق