سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك صراع بين الروح والنفس ؟
هل لكي تكون روحانياتى عالية يجب أن أكبت شهوات نفسي؟
هل يمكننى أن استمتع بشهواتى بدون أن أترك الروحانيات ؟
مصالحة الروح والنفس: نتحدث اليوم عن اضطراب سببه عدم وجود مفهوم التوازن بين الروحانيات، وبين الطبيعة النفسية، وشهواتها. أحيانا نجد صراع بين النفس والروح، وإذا حدث كبت للنفس سيحدث إنفجار
خلق الله الإنسان وتكلف بإرشاده، قال تعالى "إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى" ومن ارشاد الله عز وجل للإنسان أنه أرسل إليه الأنبياء ليس فقط لمعرفة الله بل لكي يعرفوا أنفسهم أيضاً ويعرفوا طبيعتها لكي يستطيعوا التعامل معها وفهمها لكي يسيروا بها إلى الله
كيف يحدث التوازن:
غذاء الروح: الروحانيات غذاء النفس: الشهوانيات (الحلال)
غذاء العقل: العلم والمفاهيم والعقل هو الذي يضمن التوازن بين الروح والنفس
أمرنا الله بجرعات روحانية قصيرة متفرقة وهى فى أوقات الصلاة خلال اليوم وإذا كانت الجرعات طويلة سيحدث ملل ولن تقوم النفس بالجرعة الثانية. لذلك الروحانيات ضرورية باستمرار بجرعات مناسبة
والسعادة أن تـُعطى النفس حقها من الشهوات الحلال..وأيضا أن تـُعطي الروح حقها فى الروحانيات بإستمرار
أين السعادة؟؟
القلب يحتاج إلى 50% روحانيات و50% استمتاع للنفس بشهواتها الحلال
وإذا كانت الجرعات الروحانية والشهوانية متوازنة يصبح القلب سعيد وإذا قل المدد الروحاني وإستمرت النفس فى طلب الشهوات سيحدث خلل وستطغى النفس وتطلب شهوات حرام وتقول هل من مزيد
ساعة وساعة:
لَقِيَ أبو بكرٍ رضي الله عنه حنظلةَ الأُسيدي فقال لـه : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة .قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضّيعاتِ فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا . قال حنظلة : فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلتُ : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال حنظلة قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ،فإذا خرجنا من عندك عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضيعاتِ . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعة
اخيرا.. لا تظلم شهوتك حتى لا تتوحش فعندما تتوحش النفس تظلم وتطغى
في انتظار تعليقاتكم وخواطركم حول الحلقة
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
أخوكم،
مصطفى حسني
هل هناك صراع بين الروح والنفس ؟
هل لكي تكون روحانياتى عالية يجب أن أكبت شهوات نفسي؟
هل يمكننى أن استمتع بشهواتى بدون أن أترك الروحانيات ؟
مصالحة الروح والنفس: نتحدث اليوم عن اضطراب سببه عدم وجود مفهوم التوازن بين الروحانيات، وبين الطبيعة النفسية، وشهواتها. أحيانا نجد صراع بين النفس والروح، وإذا حدث كبت للنفس سيحدث إنفجار
خلق الله الإنسان وتكلف بإرشاده، قال تعالى "إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى" ومن ارشاد الله عز وجل للإنسان أنه أرسل إليه الأنبياء ليس فقط لمعرفة الله بل لكي يعرفوا أنفسهم أيضاً ويعرفوا طبيعتها لكي يستطيعوا التعامل معها وفهمها لكي يسيروا بها إلى الله
كيف يحدث التوازن:
غذاء الروح: الروحانيات غذاء النفس: الشهوانيات (الحلال)
غذاء العقل: العلم والمفاهيم والعقل هو الذي يضمن التوازن بين الروح والنفس
أمرنا الله بجرعات روحانية قصيرة متفرقة وهى فى أوقات الصلاة خلال اليوم وإذا كانت الجرعات طويلة سيحدث ملل ولن تقوم النفس بالجرعة الثانية. لذلك الروحانيات ضرورية باستمرار بجرعات مناسبة
والسعادة أن تـُعطى النفس حقها من الشهوات الحلال..وأيضا أن تـُعطي الروح حقها فى الروحانيات بإستمرار
أين السعادة؟؟
القلب يحتاج إلى 50% روحانيات و50% استمتاع للنفس بشهواتها الحلال
وإذا كانت الجرعات الروحانية والشهوانية متوازنة يصبح القلب سعيد وإذا قل المدد الروحاني وإستمرت النفس فى طلب الشهوات سيحدث خلل وستطغى النفس وتطلب شهوات حرام وتقول هل من مزيد
ساعة وساعة:
لَقِيَ أبو بكرٍ رضي الله عنه حنظلةَ الأُسيدي فقال لـه : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة .قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضّيعاتِ فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا . قال حنظلة : فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلتُ : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال حنظلة قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ،فإذا خرجنا من عندك عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضيعاتِ . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعة
اخيرا.. لا تظلم شهوتك حتى لا تتوحش فعندما تتوحش النفس تظلم وتطغى
في انتظار تعليقاتكم وخواطركم حول الحلقة
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
أخوكم،
مصطفى حسني
اسم الله الرشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق