الخميس، 14 يونيو 2012

تحكم الظلم والديكتاتورية من عمائم إيران لعنهم الله‎

الكشف عن إعدام 8 سجناء سياسيين في إيران

مفكرة الإسلام: كشف "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن السلطات الإيرانية أقدمت، السبت الماضي، على إعدام ثمانية من السجناء السياسيين شنقًا.
وأوضح "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، في بيان له، أن الثمانية "منهم خمسة في مدينة كرمان وهم "روح الله. خ, وسعيد. م, وشكرالله. ن, وفريدون. ن, وذبيح الله. خ".
وأضاف البيان أنه تم إعدام "ثلاثة سجناء آخرين في مدينة بيرجند بتهمة قتل عدد من قوات الشرطة".
هذا وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد قالت، السبت الماضي، إن "ثلاثة أشخاص أدينوا بقتل عناصر من الشرطة أعدموا في بيرجاند في شرق البلاد كما أعدم خمسة آخرون في كرمان (جنوب) بعد إدانتهم بتهريب مخدرات" وفق زعم تلك الوسائل.
وذكرت صحيفة "السياسة" أن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أكد أنه "بهذه الموجة الجديدة من الإعدامات, فإن إحصائية الإعدامات المعلنة في وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي, تشير إلى أن عدد الإعدامات التي نفذت من بداية العام الإيراني الحالي, أي منذ 21 مارس ,2009 فاق 440 شخصًا".
جذور الظلم والديكتاتورية ما زالت موجودة منذ حقبة الشاه: وكان زعيم المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي قد أكد عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإيرانية أنه يمكن "اليوم في إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية".
وتابع، رئيس الوزراء السابق لدى الخميني، والذي أصبح أحد رموز المعارضة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه في يونيو الماضي، أن "تكميم أفواه الإعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميًا في الشارع باحترام حقوقهم، أدلة على أن جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة".
وعلى صعيدٍ آخر، اتهم الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي الحكومة بارتكاب ما سماه "العنف الأعمى"، وحذر من أن "هذا النوع من العنف الأعمى ستكون له عواقب غير واضحة"، وقال إن "هناك بعض المسؤولين أعتقد أنهم يدفعون البلاد نحو العنف من خلال نشر الأكاذيب والاتهامات".
كما قال: إن "الرد الصحيح على الاحتجاجات يجب أن لا يكون بالقمع والسجن والإعدام ولكن بالسماح بالحق القانوني للمواطنين بالتعبير عما يريدون".
65 صحافيًا إيرانيًا يواجهون الإعدام:وفي وقتٍ سابق، كشفت منظمة تعنى بالدفاع عن الصحافيين أن أكثر من 65 صحافيًا وصاحب مدونة وكاتبًا إيرانيًا يواجهون تهمة "التجسس" لوسائل إعلام أجنبية، والتي يعاقب عليها في إيران بالإعدام.
وفي سياقٍ متصل، قال الصحافي الإيراني، الكندي مزيار بحري، الذي كان يعمل لحساب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، وسجن في إيران في يونيو، وأطلق سراحه بعد أربعة أشهر، إن "أكثر من 100 صحافي ومدون وكاتب اعتُقلوا في فترات مختلفة منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يونيو الماضي ومن بينهم 65 لا يزالون قيد الاعتقال".
وأضاف: "قد توجه إليهم تهمة التجسس لحساب وسائل الإعلام الأجنبية"، مشيرًا إلى أن التجسس عقوبته الإعدام في إيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق