السبت، 9 يونيو 2012

الفاجر..الزنديق‎

لا اله الا الله
الفاجر..الزنديق


من إعتاد المساجد نشهد له بالإيمان ،ومن اشتهر بالكذب وإخلاف الوعد والخيانة يحكم عليه بالنفاق،ومن جاهر بالمعاصي وأصر على الكبائر يعتبر فاسق،ومن يحافظ على الفرائض ويواظب على النوافل ويبادر إلى الطاعات ويكف جوارحه عن االمعاصي يوصف بأنه عابد،وكذلك الحال في سائر المسميات الشرعية، فلاحرج في وصف الشخص بمايظهر من حاله وأقواله وأفعاله،فهذا أمر متعارف عليه ،وقد سمى الله في كتابه أنبيائه ووصف كلا منهم بما تميز به من كريم الصفات،وسمى أخرين من الأشرار بأسمائهم-كإبليس وفرعون-واصفا إياهم بمايليق بهم من صفات ذميمة ، بل قد درج العلماء على وصف الشخص بمعتقده فيقال-مثلا-المعتزلي والأشعري ، وذلك من إنزال الناس منازلهم،ولئلا تختلط المفاهيم فليس العابد كالفاسق،ولاالمؤمن كالمنافق،ولاالسني كالشيعي،وليقتدى بالأخيار وليحذر مسلك الأشرار،وهو أمر مشروع مالم يكن مبني على ظنون وأهواء أو اتهام للنيات،فالسرائر والخواتم علمها عند الله نسأل الله صلاح السريرة وحسن الخاتمة، .
فمن يرى جواز البداءة على الله تعالى،ويعتقد بالرجعة والعصمة لغير الأنبياء ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
و من قتل الحجاج يوم التروية وردم بهم بئر زمزم،واقتلع الحجر الأسود من مكانه لتبقى الكعبة خالية من الحجر الأسود اكثر من عشرين سنة ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق) ؟!
ومن يتبرأ من سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويكفرهم إلاّ نفراً قليلاً منهم ،ويتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا وقد برأها الله في كتابه ويزعم أن المهدي عندما يخرج سوف يقيم عليهم الحد ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
ومن تولى كبر الخيانة العظمى في إسقاط الخلافة العباسية على يد التتار ،ومكن هولاكو من دخول بغداد، وارتكاب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بقتل أكثر من مليوني مسلم من أهل السنة وإغراق وإحراق كتبهم ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
والذي يقول(,,,إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لايبلغه ملك مقرب،ولا نبي مرسل)ويقول( ... وحتى النبي عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك...)ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
ومن ألف كتابا أسماه( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
والذي بنى مشهداً لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه،وأطلق عليه(مرقد باب شجاع الدين) وكتب على جدرانه بالفارسية (الموت لأبي بكر،الموت لعمر،الموت لعثمان) واعتبره رمزا يفتخر به ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق) ؟!
ومن يجيز الوطء في الدبر،ويبيح التمتع حتى بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً وتقبيلا ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
ومن يأمر بزرع المتفجرات والتفجير حول المسجد الحرام،وتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأيقاد النار فيها وفي أهلها وقتل وترويع الحجيج ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
ومن يصف خادم الحرمين الشريفين بأنه زنديق وفاجر وناصبي وبن ال,,,,, (وصف سيء لأمه)ويقول:دم الوهابي كدم الكلب،وأن الدولة السعودية وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنشأها جاسوس بريطاني ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)؟!
ومن يحرّم مقاومة المحتل بحجة أنه لا جهاد في زمن غيبة المعصوم ألا يستحق وصف(الفاجر الزنديق)
بلى....فواحدة من هده المخازي تكفي لاستحقاق وصف(الفاجر الزنديق)فكيف إذا اجتمع مع تلك الطوام اعتقادات باطلة،وسلوكيات منحرفة،وتصرفات رعناء كالتطبير والنياحة وبناء الأضرحة وأخذ الخمس...الخ ، مما يفتي به معممي الرافضة ومراجعهم ويدعون إليه ويفعلونه،مما لايخفى على من عرف تاريخيهم وأطلع على مؤلفاتهم وسمع مقولاتهم إبتداءا من (ابن سبا) مؤسس هذا المذهب الفاسد الذي -ابتلي به آل البيت الأطهار- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة(الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقاً ملحداً عدواً لدين الإسلام وأهله),وانتهاء بكل من دعى بدعوته إلى ساعة الناس هذه،ومن لم يفعل منهم شيئا من ذلك أو يقل به فإنه لاينكره بل يقره ويرضاه(والراضي كالفاعل) ، فالرافضة هم أشد المذاهب الضالة ضررا على الإسلام وأهله،فمنذ نشأتهم وهم يثيرون الفتن ويسعون في أرض المسلمين فسادا ويتأمرون مع الكفار ضدهم،والأحداث تشهد...!!!

الشيخ :حميدان الجهني
المشرف على شبكة مفكرة الدعاة وجوال نداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق