!سَأل باستغرابٍ: أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟
:فجاءَه الجَواب
وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"
"وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟
نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ
"وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟
نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ
والصالحاتِ... تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ
قال ابن عباس - رضي الله عنهما – عندما سئل عن
قال ابن عباس - رضي الله عنهما – عندما سئل عن
قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ
{وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ
وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ
...الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه
وقيل: إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ
وقيل: إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ
يُصلي فيها ويَذكر الله ـ عزّ وجل ـ فيها بَكَت عليهِ
أيُّ وفاءٍ هذا ؟
َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ، وتَذرفُ السماء دموعَها
أيُّ وفاءٍ هذا ؟
َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ، وتَذرفُ السماء دموعَها
لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة، في حين قد تَشُح مآقي
الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ
وأي حبّ هذا ؟
وأي حبّ هذا ؟
يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن
غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة
!وأي روح تلك ...؟
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح
حـبّ و وفـاءٌ ونِـداء هـزّ الأرجـاء
!وأي روح تلك ...؟
تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح
حـبّ و وفـاءٌ ونِـداء هـزّ الأرجـاء
يا أرض ربّي .. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود ؟
ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود
ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق