مفاهيم حول التربية على المعرفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلقة اليوم عن معنى معرفة الله وعن رؤية صفاته في كل الأفعال وكل المخلوقات في الدنيا هل احنا عايشين بنتعلم عن ربنا ولا عن دين ربنا؟ هل طول ماحنا ماشيين في طريق الحياة، بنتعلم الشرع والحلال والحرام ولا بنتعلم صفات ربنا؟ هل احنا مشغولين أكثر بمعرفة الطريق "الدين" ولا بمعرفة الغاية "رضا ربنا"؟ وضعنا سؤال استقصاء على الموقع، تبين فيه ان 85% من الزوار يريدون توضيح أكثر لمعنى كلمة معرفة الله، 5% قالوا انهم لا يعلمون معنى هذه الكلمة، 11% قالوا انهم يعرفون هذا المعنى جيدا. ايه الفرق بين اتنين ماشيين في طريق ربنا... واحد ماشي بسرعة وكل مرة تقابله تلاقيه بيتطور وبيتعلم أكثر، وتلاقيه أحسن من المرة اللي قبلها...وواحد شوية يمشي كويس وشوية يقع...ويرجع يعلّي همته بس يرجع يقع تاني... الفرق هو أن صاحبنا الأول بيتعلم صفات الله والتاني بيتعلم الحلال والحرام فقط!
رحلة المعرفة:
لو احنا أصحاب، هعرف بقلبي أثر صفاتك من أفعالك معايا... لو اتحطيت في موقف صعب ولقيتك واقف جنبي وبتساعدني هقول عليك جدع لو لقيتك بتصرف عليا وعزمتني عزومة كبيرة هقول عليك جدع وكريم لو لقيتك شرحت لي مسألة صعبة هقول عليك جدع وكريم وعالم لو لقيتك عارف تفاصيل لحاجة دقيقة جدا هقول عليك انك جدع وكريم وعالم ودقيق ومتقن
ولله المثل الأعلى...فنحن في رحلة الحياة لا نرى الله بذاته ولكن يجب أن نتعلم ونعرف ونرى صفاته من خلال كل المخلوقات وكل الأفعال
مقام الإحسان:
علمنا النبي أن الإحسان هو كما جاء في صحيح البخاري " أن تعبد الله كأنك تراه"...الإحسان مقام هنوصل له لما نتعلم كيف نرى أفعال الله ببصيرتنا من كل المخلوقات وكل الأفعال
هنوصل له طول ما احنا منشغلين بمعرفة الله وليس معرفة الشرع فقط
ما هو مفهومنا عن الله؟
هل صحبة ربنا لنا في رحلة الحياة انه منتظر مننا المعاصي لكي يسرع في تعذيبنا ولكي يرينا قدرته علينا أم أنه يعلم ان لا حول ولا قوة لنا إلا به، واننا نحتاجة في كل شئ في حياتنا فقال عن نفسه سبحانه وتعالى انه هو "قَرِيبٌ مُجِيبٌ"؟
كيف نرى صفات الله؟
عندما نرى ستر الله على عيوبنا ====> نرى ببصيرتنا الله الستير
عندما نرى حب الله لك وكرمه علينا دون أي افادة تعود عليه سبحانه وتعالى ====> نرى الله الوهاب لما بنغلط ونلاقيه هو سبحانه وتعالى الذي يبسط يده لنا ليغفر لنا====> نرى الله العفو ربنا بيحبنا وقابلنا بعيوبنا====> نرى الله الستير كما قال اين عطاء: ما صحبك إلا من صحبك و هو بعيبك عليم، و ليس ذلك إلا مولاك الكريم
نعرف صفات الله سبحانه تعالى من تصرفاته ... فاذا تدبرنا في الكون ستظهر صفات الله في كل حدث او موقف او مخلوق
نعرف صفاته من تصرفاته كيف نتعلم صفات الله؟ ما هي عوائق معرفة الله؟ ما هي عبادة المواسم وما هي مشكلتها والآثار المترتبة عليها؟ كيف نربي أنفسنا على معرفة الله؟
المشكلة: ضعف التعلق بالله. نابعة من مفهوم خاطئ هو" الدين هو الله. تم تغذيته من خلال أفكار : خطاب ومواد دينية تعلمني عن الدين وليس عن الله والاعتقاد ان الكون ليس كله فيه آثار لصفات الله. فنتج عنه سلوكيات: ضعف السير إلى الله وعبادة المواسم.
في انتظار رأيكم في الحلقة ومشاركاتكم بالمفهوم الجديد الصحيح عن معرفة الله
الواجب العملي:
1. قراءة معنى لفظ الجلالة "الله"، للقراءة اضغط هنا.
2. التفكر في الكون وفي المواقف والابتلاء. (الله ارسل لك رسالة لمعرفته في كل المخلوقات وكل الأحداث).
3.ذكر لا إله إلا الله 100 مرة صباحا و100 مرة مساء وتأكيد واجب الذكر. اضغط هنا .
4. كتابة المفهوم الجديد الصحيح في موضوع "فكر". اضغط هنا
رحلة المعرفة:
لو احنا أصحاب، هعرف بقلبي أثر صفاتك من أفعالك معايا... لو اتحطيت في موقف صعب ولقيتك واقف جنبي وبتساعدني هقول عليك جدع لو لقيتك بتصرف عليا وعزمتني عزومة كبيرة هقول عليك جدع وكريم لو لقيتك شرحت لي مسألة صعبة هقول عليك جدع وكريم وعالم لو لقيتك عارف تفاصيل لحاجة دقيقة جدا هقول عليك انك جدع وكريم وعالم ودقيق ومتقن
ولله المثل الأعلى...فنحن في رحلة الحياة لا نرى الله بذاته ولكن يجب أن نتعلم ونعرف ونرى صفاته من خلال كل المخلوقات وكل الأفعال
مقام الإحسان:
علمنا النبي أن الإحسان هو كما جاء في صحيح البخاري " أن تعبد الله كأنك تراه"...الإحسان مقام هنوصل له لما نتعلم كيف نرى أفعال الله ببصيرتنا من كل المخلوقات وكل الأفعال
هنوصل له طول ما احنا منشغلين بمعرفة الله وليس معرفة الشرع فقط
ما هو مفهومنا عن الله؟
هل صحبة ربنا لنا في رحلة الحياة انه منتظر مننا المعاصي لكي يسرع في تعذيبنا ولكي يرينا قدرته علينا أم أنه يعلم ان لا حول ولا قوة لنا إلا به، واننا نحتاجة في كل شئ في حياتنا فقال عن نفسه سبحانه وتعالى انه هو "قَرِيبٌ مُجِيبٌ"؟
كيف نرى صفات الله؟
عندما نرى ستر الله على عيوبنا ====> نرى ببصيرتنا الله الستير
عندما نرى حب الله لك وكرمه علينا دون أي افادة تعود عليه سبحانه وتعالى ====> نرى الله الوهاب لما بنغلط ونلاقيه هو سبحانه وتعالى الذي يبسط يده لنا ليغفر لنا====> نرى الله العفو ربنا بيحبنا وقابلنا بعيوبنا====> نرى الله الستير كما قال اين عطاء: ما صحبك إلا من صحبك و هو بعيبك عليم، و ليس ذلك إلا مولاك الكريم
نعرف صفات الله سبحانه تعالى من تصرفاته ... فاذا تدبرنا في الكون ستظهر صفات الله في كل حدث او موقف او مخلوق
نعرف صفاته من تصرفاته كيف نتعلم صفات الله؟ ما هي عوائق معرفة الله؟ ما هي عبادة المواسم وما هي مشكلتها والآثار المترتبة عليها؟ كيف نربي أنفسنا على معرفة الله؟
المشكلة: ضعف التعلق بالله. نابعة من مفهوم خاطئ هو" الدين هو الله. تم تغذيته من خلال أفكار : خطاب ومواد دينية تعلمني عن الدين وليس عن الله والاعتقاد ان الكون ليس كله فيه آثار لصفات الله. فنتج عنه سلوكيات: ضعف السير إلى الله وعبادة المواسم.
في انتظار رأيكم في الحلقة ومشاركاتكم بالمفهوم الجديد الصحيح عن معرفة الله
الواجب العملي:
1. قراءة معنى لفظ الجلالة "الله"، للقراءة اضغط هنا.
2. التفكر في الكون وفي المواقف والابتلاء. (الله ارسل لك رسالة لمعرفته في كل المخلوقات وكل الأحداث).
3.ذكر لا إله إلا الله 100 مرة صباحا و100 مرة مساء وتأكيد واجب الذكر. اضغط هنا .
4. كتابة المفهوم الجديد الصحيح في موضوع "فكر". اضغط هنا
جزاكم الله خيرا أخوكم مصطفى حسني
اللهم إنى أستغفرك مما تبت إليك منه،ثم عدت فيه،وأستغفرك مماجعلته لك على نفسى،ثم لم أوف لك به،واستغفرك مما زعمت أنى أردت به وجهك،فخالط قلبى منه ما قد علمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق