يقع المسجد الابراهيمي بمدينة الخليل المسماة نذلك نسبة الى خليل الله ابراهيم
ويقع المسجد الإبراهيمي جنوب شرق مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية من فلسطين
ويحيط به سور بسمك ثلاثة أذرع ونصف من كل جانب،
كما يوجد للمسجد مئذنتان قائمتان على السور،
الأولى من جهة الجنوب الشرقي، والثانية من جهة الشمال الغربي،
وهما مربعتا الشكل، ترتفع كل واحدة منهما 15 مترًا.
الاحتلال دخل مدينة الخليل في 8 يونيو 1967م، ووضع العلم الصهيوني على المسجد الإبراهيمي، واعتبروا المسجد مكانًا خاصًا بهم، ومنذ ذلك تاريخ توالت الاعتداءات على الحرم!.
والمسجد الإبراهيمي مسجدٌ عربيٌّ وإسلاميٌّ ولا وجود لأي أثر يهودي به، وذلك بالرغم من كل الحفريات وأعمال التنقيب التي أجريت ولا تزال أسفله وفي محيطه!
.
"في عام 15 للهجرة فتح المسلمون بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب فلسطين
التي كانت جزءًا من بلاد الشام، وعمل بن الخطاب على تحويل المكان إلى مسجد
بعد أن كان قلعة محصنة محيطة بقبور الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وزوجاتهم سارة ورقة وليقة".
\
سكن المسلمون حول الحرم الإبراهيمي وبقي المسجد على ما هو عليه حتى العصر الأموي،
حيث وضعوا المشاهد على قبور الأنبياء، ثم جاء العباسيون فأدخلوا عليه إصلاحات وتوسعات أخرى،
وفي سنة 578هـ حرر صلاح الدين الأيوبي المسجد من الصليبيين، وأحضر منبر الحرم الذي صنعه في مصر سنة 484 هـ
أي قبل (94) عامًا من فتح بلاد الشام، وهذا يدلل على ثقة صلاح الدين بالنصر،
ثم ثبت صلاح الدين وقف العائلات العشر، وأوقف الأراضي والعقارات، وبقي المسجد إسلاميًّا حتى عصر المماليك
والعثمانيين، وأثناء الانتداب البريطاني لفلسطين بَقِيَ المكان إسلاميًّا حتى الاحتلال الصهيوني عام 1967م".
هي هون اول واحد قبر ستنا رفقه واللي بعده على اليمين قبر سيدنا اسحاق عليهما السلام
ثم بعد احتلال اليهود للمدينة عام 1967م عاثوا بها وبمقدساتها فسادا
ونكلوا باهلها ايما تنكيل
وكان ذروة اجرامهم ممثلا بالمجزرة التي ارتكبوها بداخل المسجد بالمصلين وهم سجود بصلاة الفجر من يوم الجمعة بشهر رمضان عام 1994م،
ليستشهد أكثر من 30 مصليًا في تلك المجزرة البشعة!.
وبعد تلك المجزرة، وبدل أن يعاقب المجرم، قامت الحكومة الصهيونية وبعد إغلاق الحرم لمدة تسعة أشهر،
بتقسيم الحرم الإبراهيمي بين المسلمين والمستوطنين الصهاينة.
واليوم يستكمل الصهاينة إجراءاتهم بحق الحرم الإبراهيمي، حيث قررت حكومة الاحتلال ضمَّ الحرم الإبراهيمي
في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية الصهيونية.
حفظ الله المسجد من كيد يهود وعجل بتحريره من قبضتهم وسائر ارض فلسطين
م/ مررها لاصدقائك حتى يعرف الجميع اهمية ومكانة هذا المسجد عند المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق